الجزائر شات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


روم الجزائر شات
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الاستشارة النفسية مهمة قبل دخول الطفل إلى المدرسة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
همس المشاعر

همس المشاعر


انثى
عدد الرسائل : 167
العمر : 49
الموقع : إذا أحبك مليون فأنا معهم .و إذا أحبك واحد فهو أنا .وإذا لم يحبك أحد فأعلم أني مت....
العمل/الترفيه : بالأمس كنت معي و غدا أنت معي...أموت و يبقى كل ما كتبته ذكرى
المزاج : فيا ليت كل من قرأ خطي دعا لي
تاريخ التسجيل : 05/04/2008

الاستشارة النفسية مهمة قبل دخول الطفل إلى المدرسة Empty
مُساهمةموضوع: الاستشارة النفسية مهمة قبل دخول الطفل إلى المدرسة   الاستشارة النفسية مهمة قبل دخول الطفل إلى المدرسة Icon_minitimeالأحد أبريل 06, 2008 2:36 pm

الاستشارة النفسية مهمة قبل دخول الطفل إلى المدرسة 0201

يعتقد بعض أولياء الأمور أن مرحلة الحضانة التي يقضيها الطفل في دور الحضانة بعيدا عن البيت قد تؤهله للانخراط في صف المرحلة الأولى الابتدائية دون أية مشكلات، لكن مع نمو التلميذ واقترابه أكثر من مرحلة الوعي تنضج لديه أمور كثيرة لم يكن يتخيلها الوالدان وقد تشوب تلك المرحلة الجديدة مشكلات سلوكية في فترة مبكرة من الدراسة دون أن تتم تشخيص حالة الطفل.
وتزداد الحالة حدة طالما لم يتم الاهتمام بعلاجها. وتبدأ الحالة بالتفاقم تدريجيا مع ارتقاء الطفل إلى المرحلة الثانية والثالثة من سنوات الدراسة الابتدائية. ولعل من أخطر تلك الحالات التي يسعى الطب النفسي إلى علاجها الإفراط في النشاط وتشتت الانتباه عند الطفل.
«الصحة أولا« أجرت حوارا مع الدكتور عامر سعد الدين أخصائي الطب النفسي في دبي حول المشكلات التي يواجهها التلميذ وهو ينتقل إلى عالم المدرسة وهو عالم جديد فيه المدرسة بدلا من الأم والفصول الدراسية بدلا من البيت، وفي بيئة تصدر إليه فيها الأوامر وعليه إطاعتها ولا يسمح له بالشطط من أي نوع .
تلك الأجواء قد تفجر عند الطفل مشكلات قد تتفاقم إذا لم يتم وقفها أو الحد منها، وحسب الدكتور عامر فإن لكل مشكلة علاج، كما ينبغي عدم التساهل وإهمال حالة الطفل إن ظهرت عليه بوادر نوع من الاضطراب والقلق. وينصح الدكتور سعد الدين أولياء الأمور بضرورة مراجعة الأخصائي النفسي قبل فترة من دخول الطفل إلى المدرسة للوقوف على مسائل قد تخفى على الوالدين العاديين إزاء الطفل الذي يستقبل عامه الأول على مقاعد الدراسة.
دكتور عامر
ليس كل الأطفال سواسية من ناحية الشخصية أو البنية النفسية، وليسوا جميعا متساوين في قدراتهم العقلية والروح الانضباطية والمهارات الاجتماعية. ولكننا نعلم أيضا أن المشكلة الرئيسة التي يعاني منها معظم الأطفال لدى انتقالهم من بيئة البيت إلى بيئة المدرسة هو الشعور بالقلق.
والحقيقة فإن الطفل يواجه الآن المرحلة الأخطر في حياته وهو يخوض باكورة تجاربه على الصعيد الشخصي بعيدا عن الحضن الدافئ الذي ترعرع عليه ولم يفارقه طوال خمس أو ست سنوات. ويعتقد البعض أن الأمر غاية في البساطة طالما أن الطفل قد اعتاد الخروج والذهاب إلى الحضانة طوال العامين السابقين، لكن المشكلة هي أن التجربة الحالية مختلفة تماما.
فهناك، أي في مرحلة الحضانة كان الطفل يمتلك هامشا من حرية الحركة والكلام، لكن يفاجأ الآن بأن المسألة تختلف اختلافا كليا، فهو يتلقى الأوامر ويطلب منه الصمت والانضباط وأن يؤدي واجباته المدرسية بدقة كما لن يسمح له خلال الحصة بالتنقل من مكان إلى آخر.
يبدأ الطفل هنا أيضا بالشعور بالابتعاد عن المكان الذي ترعرع فيه ويغيب عنه الشخص الذي يوفر له الرعاية والحنان المتمثل في والدته. ولا يسمع الآن سوى الأوامر تنصب عليه فيبدأ شعوره بالرهبة من الوهلة الأولى.
فإذا كانت لدى الطفل قابلية للقلق يمكن أن يشعر بالقلق وقد يتفاقم الأمر إذا كان عنده نوع من أنواع قلق الفصال، يعني أن الطفل عندما ينفصل عن أمه يبدأ بالشعور بالقلق، وهذا بالطبع أمر طبيعي. وقد يجهش الطفل بالبكاء طالبا رؤية والدته لأنه لا يزال متعلقا بوالدته. والسبب أن الصورة المرسومة في ذهنه هي والدته التي تمثل ملاذا وحماية، في اعتقاده، لن يوفرها أحد له سوى أمه.
وقد يخطئ الكثير من أولياء الأمور عندما يرون أطفالهم يبكون في المرحلة الأولى من الذهاب إلى المدرسة وقد ينعتون أطفالهم بالجبن وقد تهيأ لهم أشياء كثيرة خاصة بشخصية الطفل، لكنها أفكار سلبية لن تخدم الابن قط بل سترسم سياجا حاجزا بين الطفل والمدرسة بصورة أكبر مما يمكن توقعه.
ولا شك فإن الطفل في هذه السن يكون على جانب من الوعي ويمكن التحاور معه عن رأيه في المدرسة أو المدرسات، ومن خلال الحوار يمكن طمأنته. ولتحقيق ذلك ينبغي النزول إلى مستوى الطفل للتفاهم معه بلغته، وهذه أهم نقطة لتنمية الوعي لديه ولتحريره من أية مخاوف أو قلق. ولا بد من تخليص الطفل من أية أوهام أو تخيلات يكون قد رسمها لنفسه وتقف حاجزا دون تقبله للوضع الجديد والناس الجدد بدأ بالمدرس وانتهاء بالأطفال من حوله . وقد لا نستند تلك التخيلات أو الأوهام إلى أية أوهام خاصة بالمدرسة.
والحقيقة أن الظاهرة المألوفة في اليوم الأول عندما يحضر أولياء الأمور ومعهم أطفالهم لدخول المدرس، نسمع العويل يعلو ويعلو كلما حاول الوالدان الابتعاد عن الطفل وتركه في المدرسة . ولا شك فإن هذه المرحلة حساسة إذا لم يكن الوالدان يفهمان طبيعتها فإن الطفل سيكبر وينتقل من صف لآخر ومعه تلك المشكلة التي قد تتحول إلى عقدة تجعله يكره المدرسين والدراسة. وقد تتحول إلى فشل في الحياة الدراسية وإلى قلق مستمر في كل الأوقات طالما بقي على مقاعد الدراسة.
وقد ينعكس ذلك على حياة الإنسان خارج نطاق الدراسة، ولذلك يحتاج الطفل إلى تدخل علاجي من البداية حتى لا يتفاقم القلق ويتحول إلى عقدة دائمة. ونجد الآن السر وراء تعيين المدارس أخصائيين نفسانيين ومرشدين اجتماعيين في المدرسة لأهمية ذلك حفاظا على صحة الطفل النفسية.
*هل يمكن للأخصائي القيام بدور الطبيب النفسي؟
ـ على الأغلب تكون معظم الحالات التي تظهر في المدرسة بسيطة ولا تحتاج إلى تدخل الأخصائي النفسي في عيادات الطب النفسي أو من قبل الطبيب النفسي. وتقع على عاتق الأخصائي المدرسي في المدرسة علاج الموقف والحيلولة دون انتقال المشكلة من قلق بسيط إلى كره شديد للمدرسة وتحول ذاك القلق إلى حالة من الرهاب والفزع.
الحقيقة أن المدرسة يمكنها أن تقوم بدور المطمئن للطفل، فالطفل عندما يدخل إلى المدرسة ويرى مدرسة تمنحه الحنان وترفق به يميل إليها ويكيف نفسه مع المدرسة، وهنا يتوقف القلق وتنتهي المشكلة. إذن القضية هنا هي وجود أناس لديهم المهارات اللازمة للتصدي لمشكلات الطلبة الصغار وزرع الطمأنينة والأمان لديهم حتى لا يغلب القلق والتوتر على بيئة الصف والمدرسة عموما.
ودور المدرس مهم أيضا في الحيلولة دون ترسخ القلق لدى الطفل، والواقع فإن لدور المدرس تبعات. فالمدرس الكفء يمكن أن يجذب الطالب ويشجعه على الدراسة وقد يحصل الطالب على 100 في المائة من الدرجات عند مدرس ما لأنه يثق به ويحبه. بينما يمكن أن يرسب طالب آخر في مادة مدرسة أخرى لأن المدرسة تتعاط مع الطالب بأسلوب منفر وغير واضح.
تجاهل الطالب
قد يلجأ المدرس أو المدرسة إلى تجاهل معظم الطلبة والتركيز على نخبة أو صفوة من الطلبة يستطيعون التجاوب معه. ولا شك أن ذلك سيؤدي بالتأكيد إلى تهميش قسم من الطلبة، والواقع أن مثل هذا السلوك خاطئ لأن ما تحظى به القلة من الطلبة ينبغي أن يكون معمما على باقي الطلبة. والتدريس بعينه فن ومن يتقن فن التدريس يتقن تربية أجيال كبيرة صحية ستفيد الوطن ككل لا حقا. وينبغي لفت النظر إلى أن البعض، على الرغم من أنهم أصبحوا كبارا فإنهم ما زالوا يكررون أن عقدهم الحقيقية بدأت على مقاعد الدراسة.
لقد ذكرتني طالبة، من أصل آسيوي، كانت تدرس في لندن، وقد تعرضت هذه الفتاة لسلسلة من الإهانات على يد مدرسة بريطانية وكانت تتعمد السخرية منها لأنها أسيوية وتقول لها أمام الطلبة » أنت غبية ولن تفهمي درسك.« ولكن الأمر، على الرغم من هذه العنصرية الفجة والمؤلمة، لا تنطبق على كل المدرسين البريطانيين البيض .
ووصل بالمدرسة الأمر إلى منع الطفلة من الذهاب إلى الحمام لقضاء حاجتها مما كان يضطرها إلى التبول على نفسها، وفي هذه الحالة تستغل المدرسة هذه الحالة لتضاعف استفزازاتها وإذلالها للطفلة المسكينة. لكن الفتاة تؤكد الآن أنها لم ولن تحقد على كل البيض بسبب تلك المدرسة وقالت إن زملاءها في الفصل من الطلبة البريطانيين البيض كانوا يهدئون من روعها ويقولون لها إن المدرسة قاسية مع الجميع وسيئة بكل المقاييس، وهو ما كان يهدئ من روع الفتاة.
وكانت الفتاة تردد دائما »لم أشعر قط بالكراهية لأن المدرسة بيضاء بل لأنها كمدرسة مسؤولة عن سلوكها«. الحقيقة أن ذلك لا ينطبق على الكل فهناك مدرسون جيدون بل مبدعون يولون الطلبة رعايتهم ويحيطونهم برعايتهم. والملفت أن هناك نماذج كثيرة من الطلبة الذين يعانون من انفصال الأم والأب ويجدون في المدرسة أو المدرس بديلا ويجدون فيهم خير رعاية وحماية.
- لا شك أنكم تشيرون إلى أن على كل مدرس أو مدرسة الانتباه إلى مسألة مهمة للغاية وهي أن الطلبة مختلفين وينتمون إلى بيئات اجتماعية مختلفة وقد تكون تلك الاختلافات ثقافية وعرقية أيضا وأن الطلبة ليسوا مستنسخين من أب وأم واحدة وأن عقلياتهم غير متشابهة بل مختلفة،
د. عامر
الحقيقة أنه حتى وإن كان الطلبة من أسرة واحدة أو توأمين فالاختلاف النفسي والسلوكي وارد، ولذلك ينبغي أن تتوفر في المدرس نظرة شاملة لأن هؤلاء الطلبة كلهم أطفال ولكنهم يختلفون في نسبة الذكاء وفي الطباع والأخلاق والخلفية الاجتماعية.
والملفت أن المدرس يحاول منذ بداية العام الدراسي فرض شخصيته على الطلبة وقد يختار من بينهم ضحية » يربي به باقي الطلبة« ولكن هذا السلوك يكون على حساب هذا الطالب المسكين. وقد يلجأ الأستاذ، لتحقيق ذلك، إلى الترهيب والتلويح بالعصا أو الضرب بها أحيانا. وقد تكون الفكرة صحيحة نسبيا لكنها قد تكون وسيلة هدم أكثر منها وسيلة بناء، وليس بهذه الطريقة يمكن للمدرسة أن تفرض الانضباط على الطلبة.
هل يمكن القول إن بعض الطلبة يمكن أن يحدثوا إرباكا وهرجا في الصف لسبب وحيد وهو أنهم لا يستطيعون تحصيل ما يحصله زملاؤهم من اجتهاد وانتباه ؟
ـ ليس هناك طفل لا يحب الدراسة ويعتزم تخريب الحصة على الآخرين ببساطة لأنه لا يستطيع أن يستوعب الحصة أو لديه مشاكل يقوم بتفريغها في الصف.
ولكن هناك مشكلات لها صلة عميقة بالحالة الصحية للطالب منه فرط الحركة والتشتت الذهني، فهذا النوع من الطلاب يبدأ بتلهية زملائه في الصف ليس رغبة منه مقصودة في إفساد الحصة عليهم بل لأن طبيعته هكذا ويؤمن أن ما يقوم به هو الصحيح. وهنا تكون حالة الطفل مرضية وبحاجة إلى نوع من التدخل. وبهذه الصورة يمكن علاج الطفل سلوكيا ودوائيا.
* هل يعرف الطالب المريض بهذه الحالة أنه يقوم عن قصد بإحداث الصخب والهرج في الحصة ؟
ـ ليس هناك أي طفل لا يحب النجاح وتحقيق مستوى مرموق من الدراسة والحصول على درجات عالية. ليس هناك طفل لا يحب أن يفهم الدرس. هناك أطفال لديهم مشكلة سلوكية ناجمة عن الدلع في البيت فهو يعتقد أنه مهم وملفت للنظر كما الحال في البيت. وفي البيت يمكنه الحصول على أي شيء يريده ولكن هنا في المدرسة تختلف الأمور ولذلك يسعى إلى لفت الأنظار وتعكير صفو الحصة بأي طريقة.
إن ما يحتاج إليه هذا الطالب إلى نوع من أنواع الكبح والترويض بطريقة تربوية تجعله يشعر أنه مثل باقي الطلبة من زملائه ولا يوجد لديه شيء يجعله يختلف عنهم. وينبغي أن يخاطبه المدرس بالقول أن الوسيلة الوحيدة للفت الأنظار هي أن يحقق مستويات عالية بالدرس وبالأخلاق وليس بالنكتة والضحكة والشغب


الاستشارة النفسية مهمة قبل دخول الطفل إلى المدرسة 0076
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاستشارة النفسية مهمة قبل دخول الطفل إلى المدرسة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجزائر شات :: الأقسام العلمية و الأدبية :: منتدى العلوم و التنمية البشرية-
انتقل الى: