في لحظة صمت خانقة يدعوني سواد الليل ليسافر القلم في منعطف الرحيل تفتح دفاتر
الماضي من جديد
ويبقى الامل شعارا من بعيد لم يكن بيدي فكل العتبات ضدي دخلت الحياة واذا
بي ابتلع مرارة الهزيمة حقا انه الزمن الاصم حاولت ان ارفع صوتي
لاخاطب الواقع لكن مهما رفعته فلا يتعدى تجاويف فؤادي
هذا لانني وفقط احمل حق نبضات قلمي فسارحل سارحل
الى مكان اجد فيه بر السلام ليعيش كل منا حياته
فلن نستطيع ان نوقف عمر الزمان. . . . . ا
كلما راجعت نفسي اعود مثقلا بمتاعب الافكار حاولت ان اخرج من صمتي واوقع حضوري
لكن هيهات لم تعد كلمات تنسيني بل تطاولت لتقتلني بدل ان تحييني
قلوبنا ارهقتها اساطير المحن فليتراجع الشوق الى الوراء او ربما لن يكون هناك
شوق الى الرجوع
لان الاشواق انتحرت عند اول حرف من كلمة الوداع
فلن اقول وداعا. . . لقد اعتدت على كسر القوافي ولم اعتد على هذا الصمت الممزوج
بطعم الكبرياء . . .
ودعوني احمل حزني وارحل ارحل الى عمق الذاكرة البيضاء فهكذا هربت خوفا من
نهايتي وندمت عن بدايتي فانا لا يهمني ما اضعت من يدي بل اخاف ان اضيع لوحدي
ولا احد يبحث عني
فكانت آخر صفعة بسقوط آخر دمعة وآخر كلام لآخر قرار
قد تكون اجمل ذكرى كتبتها يد طاهرة بقلم يبحر دائما ضد التيـــــــــار